بدأت إذاعة صوت الشباب إرسالها في 8/7/2002 بمخاطبة جيل الشباب، لتكون رديفاً لإذاعة دمشق وصوت الشعب، وقدمت خلال السنوات السبع من عمرها الكثير من الموضوعات التي تتعلق بقضايا الشباب وطموحاتهم، وناقشت مستقبلهم بكل حرية وصراحة.
في هذا الإطار احتفلت إذاعة صوت الشباب يوم الأربعاء 8/7/2009 بعيدها السابع
موقع "eSyria" التقى الإعلامي "موسى عبد النور" مدير إذاعة صوت الشباب وكان لنا معه الحوار التالي:
** هذه الإذاعة تجربة متميزة في الإعلام السوري، فهي تميزت عن الإذاعات الرسمية لأنها انطلقت لتخاطب المستمع بلغته، ولتكون قريبة منه، وتميزت عن الإذاعات الخاصة الأخرى بأنها صاحبة الريادة في مجال إذاعات الـ FM لأنها إذاعة للدولة، وهذا أعطاها الإمكانيات الفنية الكبيرة، وأعطاها خبرة المذيعين والمخرجين الذين اكتسبوا خبرة إذاعتي صوت الشعب وإذاعة دمشق، لينطلقوا إلى تجربة جديدة يحققون من خلالها أفكارهم بحس المسؤولية.
** إذاعة صوت الشباب أسست للعديد من البرامج التي اعتمدتها الإذاعات الخاصة فيما بعد، وكذلك جربت الإذاعة العديد من الأشكال البرامجية التي خضعت للاختبار، وعندما كنا نجد بأن هذه البرامج لا تناسب طبيعة الإذاعة كنا نوقفها لننتقل إلى شكل آخر إلى أن استقرت الخريطة البرامجية التي تلبي طموحاتنا ورغبات المستمعين، أما فيما يتعلق بخطتنا للاحتفال بهذه المناسبة
اتصالات مع الفنانين، الأدباء، والمطربين للتهنئة واخذ آرائهم بالإذاعة وتجربتها،وكذلك اتصالات مع المستمعين من مختلف المحافظات السورية ودول العالم والحوار معهم حول "ماذا يريدون من الإذاعة"، إضافة إلى إعداد لوغويات وإعلانات خاصة بالمناسبة، وإنتاج مقطوعات موسيقية بالإذاعة، وحفل فني ساهر برعاية السيد وزير الإعلام يحييه الفنانون " الياس كرم – عبد الله السرميني – لونا فارس ".
** أعلنا عن استقبال الأفكار البرامجية للدورة الخاصة بشهر رمضان المبارك، ومعالم هذه الدورة واضحة، وهي الاستمرار بما قدمته الإذاعة في العامين الماضيين مع تطور لبعض الأفكار وللاستمرار بالنجاح، وهنا أذكر بأن إذاعة صوت الشباب نالت أفضل إذاعة سورية في رمضان 2007 من خلال استفتاء إذاعي، برامجنا متنوعة بين السهرات وبرامج المسابقات والبرامج السريعة والرشيقة و المنوعة.
** علاقتنا مع المستمعين حميمية، وبرامجنا كلها على الهواء، وتستقبل اتصالات المستمعين وهذه الميزة للإذاعة، أما استبيان الرأي، فنحن نستطلع آراء المستمعين بدوراتنا البرامجية كل ستة أشهر أو قبل انطلاق الدورة البرامجية، أما استبيانات الرأي التي تجريها المؤسسات الأخرى "صحافة – مواقع – إذاعات" فالحمد لله النتائج تقول بأن "إذاعة صوت الشباب" هي الأولى.
** المهم أين يجدها المستمع، وما أستطيع قوله أن هذه الإذاعة، ولأسباب عديدة في مقدمة اهتمامات المستمع لتنوعها، وشموليتها، وتجربتها، وغناها بمادتها هم يفكرون بالمنافسة واللحاق بصوت الشباب ونحن نفكر بتطوير تجربتنا بعد أن انتقلنا للمنافسة في المهرجانات العربية والدولية .
** الحقيقة إذاعة صوت الشباب لها أدوار كثيرة وأولى هذه الأدوار تعزيز الذائقة الفنية للمستمع من خلال التزامها ببث الأغنيات الجيدة، وبدعم الأغنية السورية والمطربين السوريين، وكذلك بإيصال رسالتها الإعلامية عبر برامجها الثقافية والمنوعة، إضافة إلى نقل الفعاليات والأنشطة والمهرجانات، وسيدعم الحملات الإعلامية "دينية – سياحية – صحة".
** إذاعة صوت الشباب تحظى بالاهتمام من مديرية الإذاعة ومن الإدارة العامة، والبعض يقول عنها إنها الابنة المدللة ليس فقط للإذاعة بل للهيئة.
** برأيي عندما أتوقف عن تقديم البرامج يجب ان اسأل لماذا، أما الاستمرار بتقديم البرامج فهو الأمر الطبيعي، فأنا أولاً وأخيراً مذيع، وبالتالي لابد من العودة للعمل الأساسي، والانقطاع عن العمل غير مفيد، صحيح أن العمل الإداري بحاجة للوقت الكثير وهو يؤثر على عمل المذيع لكن يجب ألا يلغيه.