بمشاركة شعبية واسعة، أقيم مهرجان "الشام بتجمعنا" في حديقة "تشرين"، ليكون انعكاساً لحالة الفرح التي يشعر بها السوريون، وعودتهم لممارسة ما يتقنونه من إبداع وسلام، حيث ضمّ فعاليات اقتصادية واجتماعية ورياضية وسياحية وثقافية وترفيهية وسياحية.

مدونة وطن "eSyria" حضرت المهرجان بتاريخ 27 حزيران 2018، والتقت "عدنان تنبكجي" شيخ كار الحرف اليدوية التراثية، ليحدثنا عن مشاركته في المهرجان، فقال: «يعدّ المهرجان فرصة مهمة للتعريف بالحرف اليدوية السورية التي تعدّ إرثاً حضارياً، ونحن كحرفيين وشيوخ كار لم نتوانَ يوماً عن نشر هذا التراث من خلال المعارض والمهرجانات التي نشارك فيها، وقد شاركت بما يخص الفنون اليدوية من نحاسيات وأيقونات من المعالم الأثرية السورية، والنقش على النحاس أمام الزوار، إضافة إلى مختلف المهن والمواهب المتنوعة، ويعدّ المهرجان رسالة للعالم أجمع بأن بلدنا "سورية" بخير».

هذه مشاركتي الأولى في هذا المهرجان الذي يضمّ عدداً من الفعاليات المتنوعة، التي تهدف إلى تقديم الفائدة والمتعة بآن واحد، فمن خلال فعاليتنا نفتح مساحة للأطفال للتعبير عن أنفسهم من خلال الرسم على اللوحات الجدارية القماشية، وتصميم أشياء من الصلصال وغيرها من النشاطات الفنية التي تسمح للأطفال بالاحتكاك مع المجموعة، وتجسيد روح العمل الجماعي

"هلا الجاري" خريجة فنون جميلة، حدثتنا عن مشاركتها بالقول: «هذه مشاركتي الأولى في هذا المهرجان الذي يضمّ عدداً من الفعاليات المتنوعة، التي تهدف إلى تقديم الفائدة والمتعة بآن واحد، فمن خلال فعاليتنا نفتح مساحة للأطفال للتعبير عن أنفسهم من خلال الرسم على اللوحات الجدارية القماشية، وتصميم أشياء من الصلصال وغيرها من النشاطات الفنية التي تسمح للأطفال بالاحتكاك مع المجموعة، وتجسيد روح العمل الجماعي».

شيخ الكار "عدنان تنبكجي"

وتحدثت "شهد مشهداني" من زوار المهرجان عن رؤيتها للحدث بالقول: «يعدّ المهرجان فرصة مهمة للترفيه والتسوق بآن واحد، وخصوصاً أنه أقيم على أرض حديقة "تشرين" التي تتوسط العاصمة "دمشق"؛ وهو ما جعله مقصداً للكثيرين من الزوار، وخصوصاً أننا اعتدنا زيارة الحديقة باستمرار، لكن هذه المرة كانت زيارتنا للحديقة ممتعة كأننا في عرس جماهيري، إضافة إلى أن المهرجان يعدّ فرصة كبيرة سمحت لأبنائي بالمشاركة فيه بأكثر من نشاط، كالرسم على الفخار وزيارة معرض الكتاب، ومشاهدة عروض السيرك، وغيرها من الفعاليات».

وفي حديث مع "عامر خربوطلي" مدير غرفة تجارة "دمشق"، قال: «يعدّ المهرجان خطوة مهمة لنشر الفرح بعد سنوات الحرب التي تعرضت لها بلدنا "سورية"، وتكريماً للجيش السوري بعد الانتصارات التي حققها في العاصمة "دمشق" بتطهير كل أراضيها من الإرهاب، ليكون المهرجان عرفاناً للشهداء الذي ضحوا من أجل انتصار "سورية". كما يضمّ المهرجان فعاليات اقتصادية ورياضية وترفيهيه وسياحية واجتماعية، شملت أجنحة تسويقية لأنواع متعددة من المنتجات المحلية والمستوردة، وقرية شامية، ومدن ألعاب، وقرية رياضية ونشاطات لتنمية مواهب الأطفال في الرسم على القماش والوجوه والفخار، إضافة إلى معارض للكتاب ومسرح حفلات فنية وتراثية ومعروضات للحرف اليدوية، ومعرض للزهور والفنون التشكيلية، وعرض 15 فيلماً سينمائياً».

"هلا الجاري" إحدى المشاركات بالمهرجان

الجدير بالذكر، أن مهرجان "الشام بتجمعنا" الذي تقيمه وزارة "السياحة" ومحافظة "دمشق" وغرفة "تجارة دمشق" افتتح بتاريخ 27 حزيران الحالي، ويستمر لمدة شهر.

عروض دمشقية