جاءت فعاليات مهرجان المسرح المدرسي في "دمشق" متنوعة، حيث تضمنت فقرات من الغناء الجماعي ومشاهد تمثيلية، إضافة إلى لوحات شعبية راقصة، نفّذها أطفال من مختلف مدارس "دمشق".

مدونة وطن "eSyria" حضرت المهرجان بتاريخ 19 نيسان 2018، على مسرح معهد الشهيد "باسل الأسد"، والتقت "نيفين شمالي"، المشرف الفني والإداري لقسم الموسيقا في دائرة المسرح المدرسي بـ"دمشق"، وقالت: «جاءت هذه الفعالية نتيجة خطة عمل وضعناها منذ بداية العام، فهو نتاج عمل جميع الأقسام في المسرح المدرسي بدائرة "دمشق"، حيث أقيمت ورشات عمل وتدريبات، ليأتي هذا المهرجان كإحدى نتائج الخطة المذكورة».

يأتي هذا المهرجان كجزء من رسالة "المسرح المدرسي"، وهي الاهتمام بالأطفال وتنمية مواهبهم، وترسيخ حالة العمل الجماعي وحب الوطن

وعن فعاليات المهرجان، قالت: «بعد جولة على كل المدارس، اخترنا من خلالها العروض المميزة، فجاءت فقرة التمثيل من نصيب مدرسة "المتنبي" تحت إشراف المدربة "صبابة العاجي"، حيث جسدت الفرقة بعملها الحفاظ على اللغة العربية خلال الظروف التي نتعرض لها، ولا سيما خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، وتأثيرها في تشويه لغة الضاد، كما تم عرض رقصات فنون شعبية تحت عنوان: "الفراشة"، وعمل وطني آخر عنوانه: "خبطة قدمكم". أما الغناء الجماعي، فقدمته مدرسة "محمود مصطفى" من حي "المجتهد" وتدريب "هند الأكراد"، ومسرح "ابن زيدون"، من تدريب "منال حرب"، وبدوره قدم مسرح "جنود الأسد" عدداً من أغاني الطفولة والوطنية».

من العروض

وأنهت "شمالي" حديثها قائلة: «يأتي هذا المهرجان كجزء من رسالة "المسرح المدرسي"، وهي الاهتمام بالأطفال وتنمية مواهبهم، وترسيخ حالة العمل الجماعي وحب الوطن».

"هند الأكراد"، مدرّبة كورال مدرسة "محمود مصطفى"، قالت عن مشاركتهم: «تأتي إقامة المهرجان تأكيداً للانتصارات والاستقرار الأمني في بلدنا، ولزرع الفرح والاطمئنان في نفوس الأطفال، بعد الخوف الذي لاحقهم، وتنمية مواهبهم بوصفهم ثروة بشرية ووطنية واعدة، وتساعد هذه المهرجانات بتقويم سلوك الطفل وتوعيته، ليساهم في زرع الحب والود بين أطياف المجتمع، ويعطي صورة لصمود "سورية" في وجه الإرهاب، وكل المشاركين عبروا عن فرحتهم وإعجابهم بهذا المهرجان وامتنانهم الكبير لإقامته».

جانب من الحضور

يذكر أن المهرجان استمر يومي 19-20 نيسان 2018.

من العروض المسرحية