في "يوم المرأة العالمي"، أطلق فريق "عمّرها التطوعي" فعالية كبيرة حملت عنوان: "خبز وورد"، بدأها بمسير كشفي موسيقي، وختمها باحتفالية صاخبة في "خان أسعد باشا" بمشاركة أكثر من 500 امرأة.
مدونة وطن "eSyria" حضرت الحفل الذي أقيم في "خان أسعد باشا" تحت رعاية "وزارة السياحة"، بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة" بتاريخ 8 آذار 2018، والتقت "محمد عبد الله الجدوع" مدير فريق "عمّرها التطوعي"، الذي بدوره قال: «(كوني الأقوى كما أنت)؛ رسالة أطلقها فريق "عمرها التطوعي"، وفرقة "أدونيا" الموسيقية في العام الماضي، واليوم وللسنة الثانية على التوالي يعيد الفريق مبادرته في "يوم المرأة العالمي". فريقنا يعمل بوجه دائم لتأكيد حق وحضور المرأة المتميز في كل المجالات، إذ بدأ حفل اليوم بمسير منظم من أمام سوق "الحميدية"، إلى "خان أسعد باشا" برفقة مجموعة من النساء في عيدهن، وذلك بعد قيام الفريق بتوزيع بطاقات تحمل أرقاماً من أجل الجوائز المقدمة من بعض الشركاء الاستراتيجيين والشركات الراعية. وقدمت فرقة "أدونيا" فقرات غنائية وشعرية وعروضاً مسرحية حازت إعجاب كل من حضر، وهي منتقاة لتلائم المناسبة، وتحتفي بالمرأة.
التحضير لهذه الفعالية استغرق شهرين، وقد تعمّدنا حمل بالونات ودلالات باللون الزهري ومشتقاته لكونه رمزاً للأنوثة، وهي مبادرة لتكريم المرأة، التي هي محط اهتمام فريقنا في أغلب نشاطاته، لكونها جزءاً مهماً في المجتمع لا يمكن تجاهله. واليوم رسالتنا لكل امرأة عودتنا على العطاء والمحبة في العالم أينما وجدت. وقد لوحظ من خلال هذه الفعالية الحضور اللافت للمرأة في العمل التطوعي، وهذا إن كان يدل على شيء، فهو يدل على قدرتها الفطرية على العطاء
عنوان فعاليتنا السنوية: "خبز وورد"؛ وهو مأخوذ من حدث عالمي، فالخبز هو للدلالة على المرأة العاملة بمحبة لتأمين لقمة العيش لأولادها، والورد هو حنانها وعطفها. واللافت لهذا العام عدد المشاركات، إذ بلغ عددهن 500 امرأة».
"هبة رضوان" أحد أعضاء الفريق، قالت عن هذا اليوم: «التحضير لهذه الفعالية استغرق شهرين، وقد تعمّدنا حمل بالونات ودلالات باللون الزهري ومشتقاته لكونه رمزاً للأنوثة، وهي مبادرة لتكريم المرأة، التي هي محط اهتمام فريقنا في أغلب نشاطاته، لكونها جزءاً مهماً في المجتمع لا يمكن تجاهله. واليوم رسالتنا لكل امرأة عودتنا على العطاء والمحبة في العالم أينما وجدت. وقد لوحظ من خلال هذه الفعالية الحضور اللافت للمرأة في العمل التطوعي، وهذا إن كان يدل على شيء، فهو يدل على قدرتها الفطرية على العطاء».
