حاز الروائي الدكتور "حسن حميد" جائزة "الطيب صالح" العالمية في دورتها الثامنة لعام 2018 عن مجموعته القصصية "المرمريتي"، التي نافست 626 عملاً أدبياً.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 27 شباط 2018، مع الأديب "حسن حميد"، الذي تحدث عن فوزه بالجائزة، ويقول: «جائزة "الطيب صالح" هي إحدى الجوائز العربية المهمة المعنية بالإبداع الأدبي في مجال السرد (القصة القصيرة والرواية)، فاز بها في السابق أدباء عرب لهم مكانتهم. وبلغ عدد الأعمال المقدمة لأمانة الجائزة 626 عملاً أدبياً في دورتها الثامنة هذا العام، بإشراف لجان تحكيم من بعض البلدان العربية، وأعدّ نفسي محظوظاً للفوز بهذه الجائزة المرتبطة باسم روائي عربي كبير بكل المقاييس الأدبية، حيث إن الجهة المانحة لها هي جهة أهلية ثقافية ليس لها ارتباطات رسمية، ويحقق لي الفوز بالعديد من الجوائز المسرة، كما يجيب عن سعيي إلى رؤية كتاباتي في مرايا الآخرين، ومدى منافستها لإبداعات الآخرين في هذا المجال.

جائزة "الطيب صالح" هي إحدى الجوائز العربية المهمة المعنية بالإبداع الأدبي في مجال السرد (القصة القصيرة والرواية)، فاز بها في السابق أدباء عرب لهم مكانتهم. وبلغ عدد الأعمال المقدمة لأمانة الجائزة 626 عملاً أدبياً في دورتها الثامنة هذا العام، بإشراف لجان تحكيم من بعض البلدان العربية، وأعدّ نفسي محظوظاً للفوز بهذه الجائزة المرتبطة باسم روائي عربي كبير بكل المقاييس الأدبية، حيث إن الجهة المانحة لها هي جهة أهلية ثقافية ليس لها ارتباطات رسمية، ويحقق لي الفوز بالعديد من الجوائز المسرة، كما يجيب عن سعيي إلى رؤية كتاباتي في مرايا الآخرين، ومدى منافستها لإبداعات الآخرين في هذا المجال. أكتب عن حلمي "فلسطين"، عن الشهداء، والسجناء والمخيمات، والأحلام التي ستصير واقعاً، وكنت أتوقع الفوز لإيماني بأن الحلم الفلسطيني بعودة "فلسطين" إلى أهلها هو حلم كل شريف ونبيل

أكتب عن حلمي "فلسطين"، عن الشهداء، والسجناء والمخيمات، والأحلام التي ستصير واقعاً، وكنت أتوقع الفوز لإيماني بأن الحلم الفلسطيني بعودة "فلسطين" إلى أهلها هو حلم كل شريف ونبيل».

الناقد "محمد الحفري"

الكاتب والناقد الأدبي "محمد الحفري"، قال: «يعدّ الروائي والقاص "حسن حميد" من الأصوات السردية المتفردة والمحلقة في فضاءات رحبة وسماوات الإبداع التي لا تحد. وهذا التميز السردي للدكتور المبدع "حسن" لا يتوقف على الساحتين السورية والفلسطينية، بل يتعداها إلى امتداد الساحات العربية، وعندما نذكر أي عمل من أعماله على سبيل المثال: "جسر بنات يعقوب"، الصادرة عام 1996، أو "تعالي نطير أوراق الخريف" عام 1992، أو "مدينة الله" الصادرة عام 2009، وغيرها، يجب أن نذكر ما تركته من بصمات واضحة على المتابع والمتلقي وشريحة واسعة من كتاب السرد. ولديه عشرات الإصدارات التي يشار إليها بكل احترام، وهو غزير النتاج، ولم يتوقف عنه يوماً، لأنه مسكون بهاجس الإبداع، ومؤرق ومستفز يحمل عزم الشباب وقلوب الأطفال وأحلامهم المرافقة للعصافير في تغريدها.

وهو صاحب فن ممتع وشائق، وأكثر ما يميزه حضوره الإنساني الجميل، ويحلو لي أن أناديه بـ"المعلم"؛ لأنه لا يبخل بنصائحه التي تمتزج بالدعابة والمرح على أحد».

الجدير بالذكر، أن الدكتور والأديب "حسن حميد" من مواليد "كراد البقارة" في "فلسطين" عام 1955، لديه عدد كبير من الروايات والمجموعات القصصية. حائز على عدد من الجوائز، منها: جائزة "نجيب محفوظ"، وجائزة "حنا مينة"، وهو حاصل على إجازة في "الفلسفة وعلم الاجتماع" من "جامعة دمشق"، ودبلوم الدراسات العليا، والتأهيل التربوي، وإجازة في اللغة العربية من جامعة "بيروت العربية"، ودكتوراه في الأدب العربي من "الجامعة اللبنانية" عام 2002، عمل مدرساً في "دمشق"، وأمين تحرير صحيفة "الأسبوع الأدبي"، وهو عضو جمعية القصة والرواية.