بجوّ من الفكر المحبّ للإبداع، ظهرت فكرة الاستفادة من واجهة فندق "سميراميس" ريثما تتم إعادة تأهيله وافتتاحه، ليتم بذلك عرض أكبر صحيفة في العالم.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 30 تموز 2017، مع مدير المشروع "مهند حايك"، الذي قال: «تمكّنت العاصمة السورية "دمشق" من تجاوز سنوات الحرب السبع، ونجحت مؤخراً في لفت نظر العالم أكثر من مرة، وعلى الرغم من صعوبات الحرب، لم يتوقف البلد عن التطور، وبعد جهود عديدة استمرت أكثر من ثلاثة أشهر من قبل مجلس الإدارة، بالتعاون مع مجلس إدارة "النخب الفتية" والمؤسسة العامة للإعلان، والمهتمين من غُرف الصناعة والتجارة والفعاليات الاقتصادية وبعض الشركات والبنوك، ومع انطلاق فعاليات الدورة الثانية لمعرض "إعادة اعمار سورية" تحت شعار: "عين على المستقبل"، شهدت "دمشق" أمس الأول في الساعة الثامنة مساءً عرض أكبر صحيفة إعلانية في العالم من حيث الحجم، ويضيف الموقع الاستراتيجي أهمية كبرى في نشر الإعلان، حيث تمت الاستفادة من ثلاث واجهات للفندق، وبمقارنة مساحة هذه الصحيفة مع غيرها من تجارب بلدان العالم، فإنها الأكبر على الإطلاق، حيث فاقت مساحة الأوراق المطبوعة الـ2000 متر مربع، لتشكّل بذلك أكبر مساحة ثقافية ومعلوماتية في "سورية" والعالم في سابقة إعلانية فريدة تحمل نمطاً مختلفاً من الدعاية، ضمن مكان يمرّ به أي مواطن يودّ الانتقال من جزء إلى آخر في العاصمة؛ وهو ما يتيح مشاهدة الصحيفة العملاقة من قبل أكبر عدد ممكن من الناس».

جاءت الفكرة من باب الاستفادة من واجهة الفندق، واستثمار الموقع المميز في قلب المدينة، فعمدت صحيفة "المكتب" إلى نقل مضمونها من الورق الليّن إلى الجدار الصلب، لتُصدر عدداً كل ثلاثة أشهر، بشكل مبتكر وحديث، ومضمون متجدّد يحمل طابعاً تثقيفياً، حيث إن المساحة الكبيرة مغرية للإعلان، وسيتم وضع صور ملونة وشرح بسيط عن المنتج يضمن تعريفاً كاملاً عنه. أما المادة المستخدمة على الواجهة، فهي "فليكس" مشمع مثقب رقيق لا يقاوم الهواء، وخلفه إضاءة مدروسة تضمن ظهور الصحيفة بأبهى حلّة من الأعلى إلى الأسفل

كما تواصلت مدونة وطن مع "نعيم الصمادي" ليحدثنا عن إعادة تأهيل فندق "سميراميس" ليصبح واجهة لصحيفة "المكتب العملاقة" من حيث الحجم، فقال :«جاءت الفكرة من باب الاستفادة من واجهة الفندق، واستثمار الموقع المميز في قلب المدينة، فعمدت صحيفة "المكتب" إلى نقل مضمونها من الورق الليّن إلى الجدار الصلب، لتُصدر عدداً كل ثلاثة أشهر، بشكل مبتكر وحديث، ومضمون متجدّد يحمل طابعاً تثقيفياً، حيث إن المساحة الكبيرة مغرية للإعلان، وسيتم وضع صور ملونة وشرح بسيط عن المنتج يضمن تعريفاً كاملاً عنه. أما المادة المستخدمة على الواجهة، فهي "فليكس" مشمع مثقب رقيق لا يقاوم الهواء، وخلفه إضاءة مدروسة تضمن ظهور الصحيفة بأبهى حلّة من الأعلى إلى الأسفل».

مشهد ليلي للصحيفة

الجدير بالذكر، أن المدير العام للمؤسسة العامة للإعلان "وسيم حمزة" كان قد أكد أن الهدف هو الاستفادة من مدة الإنجاز، وتم العمل مع الشركة المنفذة على استثمار واجهة الفندق بطريقة حضارية مبتكرة، فكانت فكرة مشروع صحيفة "المكتب" العملاقة.

مهند حايك
نعيم الصمادي