بمجموعة من الأغاني التراثية والخاصة وأغاني "فيروز" و"نجاة الصغيرة"، أمتعت المطربة "ليندا بيطار" الجمهور الذي ملأ المسرح المكشوف في "مجمّع دمّر الثقافي" لمدة ساعتين تفاعل فيها الحضور مع ما قدمته في آخر نشاطات دار الأسد للثقافة والفنون في شهر تموز.

مدونة وطن "eSyria" التقت الفنانة "ليندا بيطار" بتاريخ 27 تموز 2017، فقالت عن الحفل: «فكرة الغناء في مسرح مفتوح لم تكن محببة بالنسبة لي؛ لأنني معتادة على الحفلات في "دار الأوبرا"، لكنني تفاجأت كثيراً من سير مجريات الحفل، فالحفلة كانت رائعة جداً، وشعرت بقربي من الجمهور الذي تفاعل معي بأسلوب جميل، وشعرت بأنني أحصد ثمار تعبي وجهدي من خلال هذا التفاعل».

الأغاني التي قدّمتها "ليندا" رائعة جداً، فهي تملك إحساساً رائعاً ينقلك من عالم إلى آخر، ومن حالة إلى أخرى

وعن تحضيراتها للألبوم الجديد، قالت: «أنا الآن في صدد التحضير لأغنية جديدة سيتم إصدارها بعد شهر تقريباً، وهي من كلمات "رامي كوسا"، وألحان "غابي صهيوني"، وهناك أغنية ثانية قيد التحضير من كلمات "محمود إدريس"، وألحان "يزن الصباغ"، وعند اكتمال باقي الأغاني سيتمّ إصدار الألبوم».

الجمهور

الملحّن والمؤلف الموسيقي "طاهر مامللي" كان من بين الحضور، وقال عن الحفل: «شهادتي بـ"ليندا" مجروحة؛ فهي صديقة، ونحن شركاء درب وأصحاب مشروع واحد، وتأتي أهمية هذه الحفلة من كونها تسلّط الضوء على أمثال "ليندا" والموسيقيين المشاركين من باب ضرورة الاهتمام بهذه الثروات ورعايتها، فالمسؤولية كبيرة، وعلينا الاهتمام بجيل الحرب الذي عليه أن يتعلّم الغناء والموسيقا والتذوق الصحيح».

"هبة أحمد" من الحضور، قالت: «الأغاني التي قدّمتها "ليندا" رائعة جداً، فهي تملك إحساساً رائعاً ينقلك من عالم إلى آخر، ومن حالة إلى أخرى».

طاهر مامللي بين الجمهور

يذكر أن الفنانة "ليندا بيطار" من مواليد "حمص" عام 1980، خريجة المعهد العالي للموسيقا عام 2007، شاركت في مهرجانات عدة في الوطن العربي و"أوروبا".

نظلي الرواس وجلال شموط بين الجمهور