استطاع بألحانه أن يطرب مسامعنا، وأثبت حضوره في الساحة الغنائية العربية من خلال جملة من الألحان التي أضفت على كلمات الأغنيات تناغماً وانسيابية محببة للآذان، وبإصراره على النجاح نال جائزة أفضل ملحن على مستوى الوطن العربي عام 2016، ليجعل هذه الجائزة من نصيب بلده "سورية".

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 28 نيسان 2017، مع الملحن "فضل سليمان"، ليحدثنا عن الجائزة التي نالها في مهرجان "جائزة الموسيقا العربية" بالقول: «كل نجاح في حياة الإنسان يحتاج إلى طموح وإصرار ليتحقق، والطريق نحو الجائزة كان شائكاً، لكنني استطعت من خلال الأعمال التي قدمتها للناس عبر ألحاني أن أجعلها تحطّ رحالها في المكان الصحيح بحسب رأيهم، وجميع الأعمال التي قدمتها، إن أخذت نصيبها من النجاح أو لم تأخذه، كان لها الفضل في وصولي إلى نيل الجائزة».

كل نجاح في حياة الإنسان يحتاج إلى طموح وإصرار ليتحقق، والطريق نحو الجائزة كان شائكاً، لكنني استطعت من خلال الأعمال التي قدمتها للناس عبر ألحاني أن أجعلها تحطّ رحالها في المكان الصحيح بحسب رأيهم، وجميع الأعمال التي قدمتها، إن أخذت نصيبها من النجاح أو لم تأخذه، كان لها الفضل في وصولي إلى نيل الجائزة

ويكمل: «باتصال من القائمين على مهرجان "جائزة الموسيقا العربية" دعيت إلى الحفل ليتم إعلامي بأنني من ضمن الأسماء المرشحة لنيل جائزة أفضل ملحن في الوطن العربي عام 2016، وأهميتها بالنسبة لي في كونها نجاحاً حقيقياً؛ لأنها مبنية على تصويت الجمهور ومحبتهم الصادقة لألحاني من خلال إحصائيات اعتمدت على مواقع التواصل الاجتماعي و"اليوتيوب" و"تطبيق أنغامي" من دون أي تلاعب بالنتائج، والحاصل على اللقب هو الذي نال أكبر نسبة من المشاهدة والتصويت».

الملحن ماهر العلي

الملحن "ماهر العلي"، عنه يقول: «"فضل سليمان" ملحن سوري يستحق هذا النجاح الذي حصده في مهرجان "جائزة الموسيقى العربية"؛ لأنه استطاع أن يخلق ألحاناً متجددة لا تشبه غيرها، وبذلك كوّن لنفسه اسماً متألقاً في عالم الموسيقا لتميزه في الأعمال التي يلحنها، والتي تنال شهرة واسعة عربياً بفضل تناغم موسيقاها وخصوصيتها الفريدة، كما استطاع أن يتابع مسيرة الألحان المحببة إلى الناس في جميع أعماله من دون رتابة أو ملل».

يذكر أنّ المهرجان أقيم في 23 نيسان في "كازينو لبنان"، وحصد الملحن "فضل سليمان" الجائزة عن فئة الأغاني الأكثر استماعاً من بين 150 أغنية تم إصدارها في العام الفائت، وكان قد تعاون مع عدد كبير من النجوم، أبرزهم: "ناصيف زيتون"، و"حسين الديك"، و"مروان الشامي"، و"سعد رمضان".

يذكر أن الملحن "فضل سليمان" من مواليد "الكويت" عام 1980، درس في "دمشق"، ثم التحق بالكونسرفتوار الوطني في "بيروت" عام 2000، ليعود إلى "دمشق" عام 2003 ويعمل مع الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية.