بموهبة شعرية، ومتابعة مستمرة للأدب، تمكّن الشاعر "خليفة عموري" من ابتكار تجربته الشعرية الخاصة، وطرحها في ديوان بعنوان: "هذيان".

مدونة وطن "eSyria"، تواصلت معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعن ديوانه قال: «بتشجيع من أصدقائي الذين لمسوا قيمة معينة فيما أكتب، تمكّنت من إصدار أول ديوان شعري بعنوان: "هذيان"، عام 2016، واخترت هذا الاسم بالتحديد؛ لأن الهذيان هو عتبة فقط، وأنا جعلته كذلك لخلق حالة دهشة في مضمون النصوص التي يحتويها، والتي تتناول المرأة، والوطن، والحب؛ وهي مفردات الطبيعة والحياة، وحاولت مزج كل هذه المفردات بقالب نصي واحد، لإيصال رسالة إنسانية للسمو بالأخلاق، وحسن المعاملة مع الآخر، بقالب من المحبة، وقليل من التأمل، وعدم اللهاث وراء المصالح الضيقة، وذلك بعد قراءتي للكثير من الشعر، من دون التأثر بأي صوت؛ لأن الأدب هو رحلة البحث عن الذات، والخصوصية في التعبير، ولا سيما أن الشعر في عصرنا الحالي ينتشر بصورة أسرع مع الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وإن دخل في جدليات المدارس الكلاسيكية، وصولاً إلى مفهوم الحداثوية؛ وهو حالة روحية تتأثر بما يحيط بالإنسان من أحداث، على كافة المجالات الاجتماعية، والسياسية، والنفسية، وكل منها يؤثر في طبيعة وأسلوب الكتابة للإنسان المبدع».

بتشجيع من أصدقائي الذين لمسوا قيمة معينة فيما أكتب، تمكّنت من إصدار أول ديوان شعري بعنوان: "هذيان"، عام 2016، واخترت هذا الاسم بالتحديد؛ لأن الهذيان هو عتبة فقط، وأنا جعلته كذلك لخلق حالة دهشة في مضمون النصوص التي يحتويها، والتي تتناول المرأة، والوطن، والحب؛ وهي مفردات الطبيعة والحياة، وحاولت مزج كل هذه المفردات بقالب نصي واحد، لإيصال رسالة إنسانية للسمو بالأخلاق، وحسن المعاملة مع الآخر، بقالب من المحبة، وقليل من التأمل، وعدم اللهاث وراء المصالح الضيقة، وذلك بعد قراءتي للكثير من الشعر، من دون التأثر بأي صوت؛ لأن الأدب هو رحلة البحث عن الذات، والخصوصية في التعبير، ولا سيما أن الشعر في عصرنا الحالي ينتشر بصورة أسرع مع الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، وإن دخل في جدليات المدارس الكلاسيكية، وصولاً إلى مفهوم الحداثوية؛ وهو حالة روحية تتأثر بما يحيط بالإنسان من أحداث، على كافة المجالات الاجتماعية، والسياسية، والنفسية، وكل منها يؤثر في طبيعة وأسلوب الكتابة للإنسان المبدع

الناقد "خالد دياب" المقيم في "السويد"، يقول عنه: «عندما أستحضر لغة المنطق أقول إن الشاعر هو ذاته قبل أن يكون ذات الآخر، بكل ما تحمله من تناقضات، كحالة انعكاس للواقع المادي الذي يحيط به، وهو يعيشه كمصور محترف أو كيميائي يريد أن يحلل كل جزيئاته بلغته وعقله وما يحمله من أفكار، والشاعر "خليفة عموري" كسر تلك القوالب، وسار في فضاء رحب، واستطاع أن يجعل من ذاته وتجربته اختزالاً للمشهد الكلي عبر الجمل النثرية المغرقة في الرمزية، والمختلفة عن المفهوم التقليدي للرمزيات المتداولة، محاولاً أن يضع ذاته في متناول الاحتجاج المجتمعي الكلي الذي يعانيه المجتمع بوجه عام. واستطاع أن يظهر فلسفة العام والخاص من دون أن يخرج من تلك الخاصية، وتفرد في النظر إلى الأشياء من زوايا جديدة، وأسلوب مختلف، ولغة تظهر لبعضهم أنها مجرد تلاعب أسلوبي في الكتابة، باختصار إننا أمام حالة جديدة وأسلوب مختلف، لم يخرج إلا من دائرة الشكل التقني في كتابة النص، مع المحافظة على الشعر باعتباره الرافعة الأساسية للذوق، والتماهي مع الآخر روحاً وفكراً، حتى يمتلك روح التأمل المعقلنة، التي تخدم رسالة النص، وتجعله أكثر سهولة وانسيابية».

ديوانه "هذيان"

الجدير بالذكر، أنّ الشاعر "خليفة عموري" من مواليد "دمشق"، عام 1969، تخرّج في معهد "إدارة الأعمال"، واتّبع عدة دورات تدريبية في فن الدراما وكتابة السيناريو.