"دمشق" الحضارة لها وجه آخر غير وجه الحرب والاقتتال، إنه وجه الشعر والفن والذوق الرفيع، وهو الوجه الحقيقي لهذه المدينة العريقة، هكذا يعرّف المسرحي والشاعر السوري "أحمد كنعان" نشاطه "يا مال الشام" الذي يستقطب أهم الأسماء الأدبية والموسيقية.

مدونة وطن "eSyria" التقت الأستاذ "أحمد كنعان" بتاريخ 11 حزيران 2014، خلال اليوم الأول من تظاهرة "يا مال الشام"، فحدثنا قائلاً: «نحاول من خلال هذا الملتقى أن نعيد صورة "دمشق" الحقيقية بعد كل المحاولات لتشويهها، كما أننا وبهذه النشاطات نذكّر العالم بمن أهداهم الأبجدية والحضارة، مهرجان "يا مال الشام"، دعوة للقاء وإعادة جمع الناس على المحبة والموسيقا والشعر، هذه العادات الدمشقية القديمة».

نقيم هذه التظاهرة مرتين في العام، في شهري حزيران وكانون الأول، وضعنا برنامجها بالتعاون مع العارفين بالحركة الشعرية والموسيقية، واستقطبنا أسماء مشهورة للمشاركة، مع تركيزنا الدائم على الأسماء الشابة

وأضاف: «نقيم هذه التظاهرة مرتين في العام، في شهري حزيران وكانون الأول، وضعنا برنامجها بالتعاون مع العارفين بالحركة الشعرية والموسيقية، واستقطبنا أسماء مشهورة للمشاركة، مع تركيزنا الدائم على الأسماء الشابة».

جانب من الفعالية

وعن المشاركين في اليوم الأول قال "كنعان": «شاركنا الملتقى في يومه الأول شعراء من "لبنان" الشقيق، وهم: "اسكندر حبش، مهدي منصور، أدهم دمشقي"، والشاعر السوري الكبير "بديع صقور"، وموسيقياً كان الموعد مع عازف العود "عدنان فتح الله"، وأريد أن أشير إلى أن نشاطات "يا مال الشام" مستمرة لغاية 20 حزيران 2014، وبرنامج اليوم التالي، يشاركنا فيه كل من الشعراء: "ليندا إبراهيم، ماجدة حسن، حيان أخرس، خالد درويش، حسام منصور، ماجد قاروط"، وهناك مشاركة مسرحية من "زيد الظريف"، وفي الموسيقا يشاركنا "إبراهيم الشيخ عمر".

ومن جانبه قال الشاعر والمسرحي "عدنان الأزروني": «الفعاليات الأهلية هي المتكّأ الثقافي الوحيد لعموم النّاس في زمن الحرب، ليس باستطاعة القوّة المدنيّة أن تقدّم أكثر من الحبّ والجمال، ومن هنا يأتي دور كلّ شاعر وموسيقي وفنّان وأديب في صناعة الجمال وتعويمه، وهذا ما نجده في هذه الفعالية».

جانب من الفعالية

يذكر أن، فعالية "يا مال الشام" تقام بين فترتي 11 ولغاية 20 حزيران 2014، في مقهى "اتو روما" مقابل الكنيسة "المريمية" في "باب توما"، وتقام جميع الفعاليات في تمام الساعة الرابعة مساءً.