بات عالم الانترنت قرية صغيرة تجمع بين كافة الفئات وخاصة الشباب منهم، من خلاله يتم التواصل والتراسل وأحياناً كثيرة الدراسة والنجاح، وموقع "جامعتي" أحد المواقع الالكترونية التي تهتم بطلاب الجامعات في سورية، وتقدم لهم كافة الخدمات الجامعية من خلال الجنود المجهولين الذين يعملون خلف الكواليس.

موقع "eSyria" وبتاريخ 4/5/2009 التقى بمدير التسويق والخدمات وأحد مؤسسي موقع "جامعتي" الأستاذ "هدبة الخلف"، الذي حدثنا عن أهمية الانترنت بالنسبة للشباب وأهمية هذا الموقع في تقديم الخدمات للطلاب الجامعيين: «كانت الفكرة في البداية عبارة عن مجلة حائط في كلية "الاقتصاد" قدمتها مجموعة من الشباب المتطوعين الذين يحبون أن يقدموا لبلدهم شيئاً ثقافياً من خلال هذه المجلة، وكانت الجهود في البداية على أن نؤسس جريدة أو مطبوعة تهتم بشؤون الطلاب في هذه الكلية، قمنا بعد ذلك بتقديم المشروع لاتحاد الطلبة السوري، حيث كان الدعم ذاتياً من المتطوعين كنا نشتري الكرتون ونجمع المواد من خلال اختلاطنا بالطلاب في الجامعة، وكانت المجلة تتضمن أبواباً وزوايا ثابتة وتاريخ نشر محدد وهيئة تحرير نظامية مثل أية جريدة أخرى، وكل هذا كان من دون مقابل، وخلال تعمقنا في الموضوع أكثر وبحكم عملي في المجال الالكتروني اقترحنا أن نؤسس موقعاً الكترونياً يجمع هذه المعلومات، والفكرة أن جميع الجامعات الأوروبية لها مواقع تتضمن أخبار الجامعة من حيث صدور النتائج وأرقام الامتحانات وتوزيع الطلاب وأخبارهم، من هنا قمنا بتقديم الطلب وحصلنا على الموافقة من الجهات المختصة، وتم تأسيس موقع "جامعتي" الالكتروني».

لكل باب زواره ونسبة الزوار على أبواب "المنتديات" و"خارج أسوار الجامعة" و"اقتصاديات" هو كبير، وحالياً نحاول أن نقدم كتباً ودراسات عن أمور تهم دراستهم، وفي المراحل القادمة ستصبح هذه الدراسات كبيرة ومركز اهتمام كبير لهم، التوجه العام بالنسبة للقراء هو الحصول على المعلومة بأسرع ما يمكن وبأقل التكاليف، والمواقع الالكترونية أصبح لها جمهور متابع كبير يتفاعل معها بسرعة كبيرة بسرعة المعلومة، ونحن فكرتنا التي بدأنا بها من مجلة حائط ورقية التي توصلت إلى مجلة الكترونية هي في غاية الأهمية بالنسبة لنا ونعتبره نجاح كبير لنا وللطلبة السوريين بشكل عام، اعتمادنا في الموقع هو ذاتي بشكل كامل ابتداءً من التصميم وحتى الأخبار

يتابع "هدبة" حديثه: «"جامعتي" هو أول موقع طلابي إخباري سوري يتضمن أخبار الجامعات والطلاب السوريين وكل ما يمسهم من أخبار فنية وطلابية واجتماعية غير السياسية، والفكرة هي مميزة خاصة أننا نفتقد إلى موقع الكتروني كهذا يهتم بأمور الطلاب السوريين، والآن لدينا مجلة الكترونية كاملة كما قلنا باسم "جامعتي" فيه أبواب كبيرة تتضمن طلابيات وشبابيات واقتصاديات، وأبواب أخرى يختص كل منها بأمر معين يخص الطالب السوري في الجامعات والكليات السورية، ولدينا ميزة مهمة أنه وقعنا اتفاقية مع جامعة "دمشق" ننشر فيها النتائج الامتحانية، وكما هناك من بين المنتديات الموجودة منتديات تعليمية طلابية حركية تعتمد على نشاط الزوار والطلبة الذين يدخلون الموقع ومن خلال نقاشهم يتحدثون عن صدور النتائج ومشاكل الكليات وهمومهم الطلابية، ومن خلال هذه المنتديات يتم نقاش حلقات البحث من قبل الطلاب أنفسهم، كما يتم النقاش حول أحد الدروس أو المواد حسب اختيارهم، ولدينا أكثر من عشرة آلاف عضو فعال ضمن المنتدى، ويومياً ومن خلال متابعتنا للموقع نرى أن هناك دخوليات ضخمة وكثيرة من قبل الطلاب، ونحاول حالياً أن يتحول الموقع إلى مجتمع كامل بحيث يدخل العضو وبدخوله يستطيع أن يضيف أشخاصاً يرغب بوجودهم هنا وتعريفنا بهم».

هدبة الخلف

هو موقع الكتروني خاص بالجامعيين وشؤونهم الطلابية من خلال تسعة قائمين على العمل ما عدا المتطوعين: «موقع "جامعتي" يهدف بالدرجة الأولى أن يقدم الخدمات الطلابية وبشكل مجاني، حيث هناك أهمية كبيرة للخدمات التي نقدمها من حيث تقديم مواعيد الامتحانات وصدور النتائج التي تهم الطالب بالدرجة الأولى، والآن نقوم بتقديم معلومات دقيقة جداً عن الطلاب أنفسهم، أي في حال وجود خبر أو شيء مميز عن أحد الطلاب نقوم بنشره وتعريف زملائه بالكليات الأخرى عليه، نحن تسعة أشخاص غير المتطوعين نعمل جاهدين لأن نقدم لهم كل جديد يخص عالمهم الطلابي ويخص دراستهم وامتحاناتهم، عدد الزوار هو كبير جداً فترتيبنا على مستوى سورية هو /55/ ضمن الدخوليات من سورية، وهي مرتبة عالية ومهمة نفتخر بها والفضل هو للمتطوعين الذين يبقون على تواصل دائم مع موقع "جامعتي" موقعهم وموقع كل الطلبة السوريين في سورية، نسبة الطلاب ودخولهم يخف في فترة الامتحانات، ولكن بشكل عام هناك اهتمام مميز بالطلاب السوريين بموقع "جامعتي"، وهناك ميزة أخرى نمتاز بها أننا نساعد الطلاب المغتربين في الحصول على نتائجهم الامتحانية وأرقامهم وبرامجهم وهم من خلال الموقع قادرون أن يحصلوا على كل المعلومات التي تتعلق بأمورهم الجامعية».

الاهتمام تجاوز الارقام الامتحانية والنتائج، وهناك محاولات جديدة منهم نحو تقديم كتب الكترونية للإستفادة منها: «لكل باب زواره ونسبة الزوار على أبواب "المنتديات" و"خارج أسوار الجامعة" و"اقتصاديات" هو كبير، وحالياً نحاول أن نقدم كتباً ودراسات عن أمور تهم دراستهم، وفي المراحل القادمة ستصبح هذه الدراسات كبيرة ومركز اهتمام كبير لهم، التوجه العام بالنسبة للقراء هو الحصول على المعلومة بأسرع ما يمكن وبأقل التكاليف، والمواقع الالكترونية أصبح لها جمهور متابع كبير يتفاعل معها بسرعة كبيرة بسرعة المعلومة، ونحن فكرتنا التي بدأنا بها من مجلة حائط ورقية التي توصلت إلى مجلة الكترونية هي في غاية الأهمية بالنسبة لنا ونعتبره نجاح كبير لنا وللطلبة السوريين بشكل عام، اعتمادنا في الموقع هو ذاتي بشكل كامل ابتداءً من التصميم وحتى الأخبار».

أبواب الموقع

المواقع الالكترونية هي في غاية الأهمية بالنسبة لهذا الجيل، ويحتاج إلى متابعة وجهد كبيرين لاستمراريته: «نحن نعمل بشكل كثيف ولا نهتم للأمور المادية كثيراً، فهمنا هو تعزيز روح التطوع والتعاون بالدرجة الأولى، نعتمد في الأمور المالية على الإعلانات والسبونسرات، و"حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات" في "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" هي التي تدعمنا بكثير من الأمور مثل العلاقات والاتصالات، حيث قدمت لنا الكثير للاستمرار من خلال الدورات وورش العمل التي تعلمنا منها كيفية العمل والإدارة على المواقع الالكترونية بأكثر دقة، ولدينا روح تعاون جميلة نعمل من خلالها على تطوير عملنا ودفعه إلى الأمام، نحن مستمرون بعملنا هذا والفضل دائماً يعود للمتطوعين الذين يقدمون لنا المعلومة بشكل مستمر، والطلاب الذين يتابعون الموقع باستمرار».

جامعتي..فسحة تتسع للجميع