دار النشر:
دار الطليعة الجديدة
 
100 ل.س

تناديه من كل أركان الوطن..
تنتظره ليهديها الفرح، ويوقد معها الضحكات..
وتمد يديها علّه يستجيب لنداء غيومها الباردة فيملأ الدنيا دفئاً وأحلام..!
لكن هذا الذي يستوطن داخلها يحترق.. كما كل شيء حولها!!
هكذا تنثر " هالة المحاميد " كلماتها إلى حبيبها .. إلى وطنها .. وإلى البرد الذي لايفارقها..!
تحلم بمدن تسافر إليها .. وبفرح لايهزم زمنها ..!
لماذا تهرب الأحلام، وتتناثر الأشياء؟؟! ولماذا يتعبنا الحزن والذاكرة؟!!
إنها المرأة حين تهدي كلماتها، وألوانها، وتموجات جرحها إلى قارئٍ تسكنه الغربة .. ويتملّكه العشق!!