الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
دار امواج
 
350 ل.س

هكذا هو " حيدر حيدر " ..
العميق الدافىءحيناً.. والممتلىء غضباً ، وشراسةً حيناً آخر..!
هو هذا المختبىء في ذاكرته..
والمنطلق من ذاته..
والذي لن يخذلك حين تحب روايته..
فمن خلال أحداثها سيأخذك بعوالمه إلى فضاءات معتمةٍ كثيراً.. مضاءةٍ قليلاً..
فتدخل إلى قصص أبطاله في أجواء عاصفة تضعك في أمكنة ومدن الشرق الجزائري لتسحرك بطقوسها، وضيائها.
"مهدي جواد، آسيا لخضر ، مهيار الباهلي، فلة بو عناب".. أسماء تعيش الاغتراب وتحمل جراحها لتحقيق حلم الثورة . وهي نفسها الأسماء التي تسمّرك في مكانك لتتابع أيامهم.
إنها روايةٌ ثورةٌ بحد ذاتها، تملؤك متعةً .. وتملؤك حزناً!
تأخذ منك ، ولاتعطيك إلا الإحساس بالقهر ، فتوصلك إلى هذياناتٍ لن تتوقعهاا..
إنها هذا البركان الذي سيتفجر داخلك حين تنتهي آخر أيام الصيف في مدينة "بونة" ..
وحين تصل معه إلى نهايات البوح .. والانكسارات!