دار النشر:
دار الطليعة الجديدة
 
250 ل.س

كيف يمكن لأحداث بسيطة وعادية أن تأسر وقتك لتتابع تفاصيلها؟
وكيف يمكن لأخبار الناس في قرية صغيرة أن تستحوذ على قلقك فتواصل القراءة ليخفت هذا القلق؟
هكذا يشدك " فوزات رزق " لتتعرف على أهالي قرية " الخازمة " لتعيش مع همّهم وهمومهم ، ولتدخل إلى عوالم وفضاءات " مدللي " ..
تلك المرأة التي شغلت القرية بوجودها ، ودفئها ، ووفائها..
المرأة التي يحكي قلبها حكايا القتال والمأساة والمجالدة.
والتي يحكي وجهها حكايا العرق والانفعالات والصبر..!
و حين تموت " مدللي " تموت العزيمة في القرية.. وتموت أبهج الذكريات، ويحاصر الجوع الناس كما حصار ولديها "فارس" و"قاسم" في حزيرانِ بيروت المشتعل بالنيران..
وكما حصار القرية بالهموم التي لاتنتهي!