دار النشر:
دار الطليعة الجديدة
 
150 ل.س

يبحث عن وطنه .. وانتمائه.. يبحث عن إنسانيته..
أراد أن يعرف ماهي قيمته؟
وحين عرف الحب أدرك الأجوبة كلها، لكنه خسر من أحب ..!
هل هو القدر الذي رسم حدود عالمه ونهايتها؟
أم هي روحه التي أصابها الهذيان؟
أسئلة كثيرة أرّقته ولم يجد لها جواباً إلا حين اقترب من الموت..
وحينذاك.. توقف كل شيء حوله، لكنه التقاها!
لامس روحها من جديد..
وعادت الدهشة من جديد..!
هكذا يطلق بطل الرواية صرخاته عن الحب والقيمة والانتماء، ليصل في النهاية إلى إدراكٍ جديد للروح الخارجة من عتق التقاليد والأعراف والباحثة أبداً عن الحرية ..!
إن الدكتور "سامر آغا" يفلسف المفاهيم في روايته فيعطيها قيمة جديدة.. قيمة غريبة.. مشاكسة.. لكنها مختلفة!!