الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
دار كنعان
 
300 ل.س

يعيش خبير الآثار في القصر الملكي في "أوغاريت" قصة المدينة.. فتبدأ هلوساته في قراءة الرقيم بتخيل القصر الذي كان من عشرات القرون في كنعان.
يتخيل الملكة "إنايا" امرأة فارعة الطول ، زوجة "أمشترو" ، تخيف الرجال وتدير رؤوسهم. امرأة قوية ذات سطوة في مدينة يفتقد أهلها إلى الطيبة والبساطة .
تتعرف "إنانا" على الحب بعيداً عن زوجها الملك وتقترف الخطيئة.
وينتشر الخبر في كل أرجاء القصر، فتعرف أنها يجب أن تدفع ثمن ضلالها..
ومع ذلك يتم التكتم على الأمر فيعين الملك حارساً شخصياً يدعى " آخاب" لمراقبتها ليل نهار، ويأمر بزواجها من أخيه بعد وفاته .
ترتكب الملكة الخطيئة ثانية مع "آخاب" ، ويكشف الأمر لتكون نهاية عشيقها بالانتحار، ونهايتها بالهروب من القصر.
ترحل إلى مدينة أبيها في "إيمار" لتجد أخوها يحكم المدينة بعد وفاته، فتتركه وتذهب إلى بيت أمها طلباً للحياة الهادئة والسكينة، لكنها لاتستطيع البقاء فتغامر بالعودة إلى أوغاريت وهي تعرف أنها ذاهبة لملاقاة حتفها ..
هل هي هلوسات عالم الآثار حين أنسن الأسطورة ؟؟
أم أنها الحقيقة الأبدية : " المرأة هي المرأة منذ بدء الخليقة " حتى لو كانت قصتها منقوشة على رقيم؟!!