الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
دار كنعان
 
200ل.س

مثل كل يوم تعود "بتراء" إلى دفترها لتخط عليه يوميات خواطرها ، لكنها اليوم تفاجأ بخطٍ في أسفل الصفحة ليس خطّها !
تستغرب..! تسأل من حولها لكنهم جميعاً لم يعرفوا.. إن الخط يثير انتباهها والكلمات تثير انتباهها ، لكنها لاتستطيع إيجاد تفسير لذلك إلا أنه خط كائن خفيّ..!
قد يكون "شيطانها" ، وقد يكون "قرينها" الذي تحاوره دائماً..؟
يتداخل التفسير في رأسها لتجد نفسها تطرح ألف سؤال عن هذا العالم بدءاً من الزمن الأول "زمن البدء" : لم يكن في البدء غير الماء .
إلى الزمن الثاني "زمن الخلق" : أنا إبليس سيد المعرفة ، بحثت عن وجودي يوماً فوجدته بالرفض.
إلى الزمن الثالث "زمن الغواية" : ودخلت جسدها. أغويتها. فتلمّستني في خلاياها ، نزيفاً وخطيئة.
وأخيراً إلى الزمن الأخير "الهبوط" : حتى إذا سقطت خطيئته هوى.
إن رواية " بهيجة مصري إدلبي " تمدك بمعرفة جديدة عن الكون ، لكنها بنفس الوقت مشوقة وغربية عن كل ماوصل إلينا من عالم الخيال!!