الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
دار كنعان
 
50ل.س

حين يتحدث "علي الكردي" في قصصه القصيرة عن الأشياء تتخيل لوهلة أنك تحلم أو أنك تعيش كوابيساً مزعجة تريد الصحو منها بأقصى ماتستطيع من سرعة.
إنه حتماً يريدنا أن نتوقف أمام كل قصة ونرتعد.. فحين نقرأ "الجثة" و "موكب البط البري" نجده يريدنا أن نعيش معه ذلك الرعب الذي من الممكن أن يعيشه الانسان في حياته ولكنه لايستطيع في كثير من الأحيان أن يحكي عنه!
إنها قصص مليئة بالشروخ، والشعور بالاضطهاد، والحزن الغريب ضمن عالم غائم.. ومع ذلك تجد أنك مشدود لمتابعتها ربما لتتمنى أن يكون هناك أملٌ مُنتَظر!!