الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
دار كنعان
 
250 ل.س

حين تكون الحرب على الأرض فإنها تدمر وتقتل ، ولاسبيل إلى إيقافها إلا بالانتصار..أما حين تكون الحرب على الروح فإنها تغلق على هذه الروح كالمحارة وتلقي بلؤلؤها خارجاً فلا يعود هناك ألوان تبهر..!
و " تيماء " المحملة بالذكريات والأمكنة والأزمنة ، تعبت من الحروب ومن التفاصيل.. فهي منذ نزّت أول قطرات الحليب من ثدييها وهي صغيرة عرفت أنها فقدت أمومتها ، وفقدت الكثير من روحها ، ومع ذلك استطاعت أن تبقى قوية أمام كل الظروف والدهشات!
وحين كبرت ، ازدادت الحروب ، وزاد اليأس لكنها بقيت تحلم بلؤلؤة نقية دون تلوث..!
إن "عدنان خضور" حين تحدث بروايته بلسان الأنثى أراد أن يخبرنا كم تفيض مشاعرها عن المألوف ، وكم تستطيع أن تضع نفسها في موقع المواجهة.
لقد استطاع أن يحرضنا على فهم مجريات الأحداث مع بطلته كما لو كانت عبئاً ثقيلاً ألقاه عن كاهله ، ورغب كثيراً أن نتلقاه كما أراد!!