الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
دار الفكر
 
100 ل.س

الشرق ليس منبعاً للشر.. ولاموطناً للإرهاب..!
إنه المكان الذي يبحث فيه الإنسان عن الحرية، وعن الرغبة بالبقاء.
الرواية التي بين يدينا تبين هذه الحقيقة من خلال بطلها " عمر " الذي رغم عمره اليافع، إلا أنه من الشجاعة مايجعلنا نثق ببطولته التي قام بها مع الثوار لتحرير السجناء، وتحرير " تمام " أخو أستاذه " حسن " بعد ماعاناه كليهما من أخطاء أبيه المسؤول الكبير في الدولة . وكذلك بطولته في تدمير الموقع العسكري الذي احتلته القوات الغازية وجعلته مركزاً لهم.. والذي هو في الأصل بيت "عمر" الذي عاش وتربى فيه مع أمه وأبيه!
إن الرواية تظهر معنى الارتباط بالأرض والوطن ، ومعنى أن تصادر الحريات دون وجه حق..!
"عمر" سيتعرف على جرائم أبيه، وسيشهد نهايته بقلب مكسور .. لكنه سيعرف معنى الرجولة المبكرة حين يعيش تجارب الهم الوطني ، ومعنى النضال الذي يموت من أجله الأبطال لتشرق الشمس في وطنٍ مجروح..!