الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
دار الفكر
 
200 ل.س

ماأصعب الغربة حين تكون مفروضة علينا ، وخصوصاً في بلد ٍلايصلها الدفء!
" لودميلا " تعيش الغربة ألف مرة كل يوم في "لندن" .. فهي تتخبط بين تفاعلها مع ثقافة والدها المسلم ، وثقافة والدتها الانكليزية ..!
لاتعرف كيف تواجه جدتها التي كرهت هذا الزواج والتي لم تترك لحظة واحدة دون أن تذم شعوب الاسلام وعاداتهم..
تتخبط أمام العلاقة التي تبعدها عن أمها ، وأمام العلاقة الأولى مع " آرنولد " .
تتعرف على جدها المسلم فتحبه وتحب عاداته وأخلاقه وعبادته .. وعندما تتعرف على " فادي " المسلم الذي كان يعيش في "لندن" تتغير حياتها حين تعرف الحب الحقيقي معه فتتزوجه ، وتقرر أن تعيش في دمشق.
أما "لندن" فتبقى في ذاكرتها ، لكنها مع ذلك تظل تزورها مع زوجها لتبقي حرارة هذه الذكريات.
الرواية ستمس قلب كل مغترب عرف معنى الحياة في مجتمع غريب عن مجتمعه .. وعن حياة صاخبة لاتشبه العالم الذي تربى عليه..
وتطلعنا على صراعات مضطربة بين عالمين لاينتميان لبعضهما ، لكن " لودميلا " ستسترخي .. وستعرف بعد كل العذابات معنى الطمأنينة والهدوء.