دار النشر:
مطبعة اتحاد الكتاب العرب
 
200 ل.س

حين تبدأ بقراءة الرواية وتدخل إلى تفاصيلها سيخالجك شعور "جديد.. وغريب" بأن الذي تقرؤه هو أحداث حقيقية يريد الكاتب أن يوثقها لأهميتها .
لكنك حين تتعرف على القرية وأهلها، وعلى "يعقوب" وبناته ستدرك أن هناك ذاكرةٍ خصبة.. ومهارةٍ متميزة في السرد والتشويق.. سينقلها إليك "حسن حميد" ببراعة المتمرس بالكلمة، والذاكرة، والحنين!
أنها حكايةٌ تشكلت من خيالٍ لانعرف كيف تحولنا معه إلى واقعِ نعيش مع تفاصيله، ونحس بكل أحداثه..
يأخذنا بعد ذلك لنعيش مع الوقائع والأحداث "الغير عادية" فنظن أننا نقرأ عن حكايا من الأسطورة..!لكنه يعود بنا إلى الأرض والحقيقة فنراه يصدمنا بمفاجآت متلاحقة لن نتوقعها!
مع "جسر بنات يعقوب" سيدهشك أن تعرف أن الرواية ، والأسطورة ، والواقع يشكلون مزيجاً غريباً تتداخل فيه شخصية "يعقوب" اليهودية الجشعة ، مع شخصيات بناته الجامحات للمال والشهوة مع أي غريب، حتى ولو كان هذا الغريب واحداً من أهالي قرية " الشماصنة" ذاتها..!
أحداث ووقائع قد تحمل الغرابة، لكنها ستستفزّك لتعرف النهايات.. ولتزول الدهشة!