دار النشر:
دار المعارف
 
150 ل.س

لم يعد السجن بالنسبة ل "أحمد" هو الهم الأكبر للخلاص، والصمود والبقاء بقوة أمام حفلات التعذيب الدائمة في سجون العدو .. إنما تلك الصداقة الغريبة التي جمعته مع سجّانه اليهودي " يوسف" والتي كان نتيجتها هرب كليهما من أسر العدو:
هرب "أحمد " للعودة إلى الوطن ولقيا الأهل .. وهرب "يوسف" من اسرائيل بعد أن تورط في الهجرة إليها، ومعرفته معنى الوحشية الصيونية..
كلاهما كانا بطلاً.. وكلاهما كانا فارساً.. وكلاهما عرف معنى الألم للوصول إلى الحرية..!
روايةٌ تملأ القلب جيشاناً ونبضاً متسارعاًّ مع كل خوف يواجهه "أحمد" و"يوسف" أثناء هروبهما ..
ومع موت "يوسف" تبدأ السلسلة الأولى من الانكسارات في قلب "أحمد" ليشهد بعد ذلك تحطم أحلامه في أسرته بعد كل ماعاناه للقياهم ..!
رغم كل شيء .. ورغم كل ماعصف بقلبه .. يقرر العودة إلى صفوف القتال، وهذا الذي لم نتوقعه!!