الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
شركة قدمس للنشر والتوزيع
 
200 ل.س

حين تحكي " نجلا " عن جدتها " حياة " يراودك هذا الشعور الطيب بالاخلاص لمن نحبهم حتى لو أصبح هذا الاخلاص ذكريات بعيدة ..!
و " نجلا " رغم حبها الشديد لجدتها إلا أنها كرهت ماورثته منها من تفاصيل الجسد..!
كان امتلاء جسدها، وقصر قامتها، وصدرها الكبير، يشكلون أزمة نفسية حقيقية لن تستطيع التحرر منها رغم كل محاولات تناسي ذلك سواء عبر الانخراط الشديد في العمل ..أو عبر العلاقة الغريبة مع أمها وأختها، أو عبر العلاقات التي كانت تحاول إقامتها مع الرجل تحديداً كي تجد طريقاً لتوصيل أفكارها كما نصحتها صديقتها الوحيدة " لينا "..
كل ذلك لم يجد نفعاً ، حتى حبها ل " ظافر " كان مخرجاً لضيقها وعذاباتها، فلم تستطع الاستمرار بعد مرور سنة على علاقتها به رغم أن الأشهر الثلاثة الأولى معه كانت كما الحلم بالنسبة لها ، مما زاد من حزنها وكربها ، ومن شعورها بالعار اتجاه جسدها..!
ذكريات " نجلا " في هذه الرواية مليئة بالخيبات، لكنها مليئة أيضاً بالطرافة التي قلما يحكي عنها من كان لهم مثل صفاتها.