الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
دار نينوى
 
250 ل.س

بين الصداقة التي جمعت " حيدر العلي " ابن "ابراهيم بيك" ، وبين " علي حسن " ابن العائلة الفقيرة التي تعمل في أرض البيك ، كانت لعنات " سحر النصور " !
المرأة التي أدمت قلب " حيدر " لتختفي من ذاكرته بعد أن لوعته بحبها ، وقلبت حياته رأساً على عقب .. وهي نفسها المرأة التي سطت على قلب " علي " فجعلته مفتوناً بها، مسحوراً بسطوتها!
وفي القرية الطيبة المزروعة بالجمال وبأهلها الطيبين ، تتناقض الشخصيات ، وتتلاحق الأخبار حول مالك القصر الفينيقي الذي هدّه الصمت، وفارقه الأمان ، فما كان أمامه إلا الرحيل عن المكان والغربة ، ولم يترك لابنته " رهام " إلا أوراقاً صفراء بالية أراح عليها صراخه، ونيرانه المشتعلة من " سحر "
ومن " علي " ، ومن كل الذكريات التي هزمته..!