في ليلة واحدة ستهب العاصفة في منزل " عواطف بشارة " حين تبوح بسر غياب زوجها "طارق مناف "، وسيذهلنا "الياس أنيس خوري" بشخوصه وأبطاله..
سيدخلنا معهم إلى عوالمهم من خلال ذكرياتهم فنتعرف على ماضيهم وحاضرهم .. على خوفهم وتوقعاتهم ..
أما "عواطف بشارة" فهي ستظل تحمل جراحها ووجع التهجير عن "القدس" والحصار في "بيروت".. وستظل تحمل في رأسها المتعب حنينها الجارف إلى زوجها الذي فقدته في "أحداث أيلول" ..
هزيمتها مع الرجل ليست ترفاً عاشته، لكنها جرحٌ لن يندمل بعدما رأت مارأت من كل الذين ارادوا أن ينهشوا قلبها وجمالها!
ستظل "عواطف بشارة" موقنة أن الحياة ماهي إلا حرب دائمة ضد قدرٍ منتصر..!
لن يثنيها فقدان والدها ، وضياع زوجها، ولابعدها عن وطنها، عما صممت عليه ..
ورغم انحنائها للعاصفة ستقف من جديد، وستعرف كيف تبدد الشكوك والقلق .. ولن تخسر معركتها!!