دار النشر:
نشر خاص
 
300 ل.س

حين قررت "هيلانة" أن تعيش الحب لأول مرة في حياتها بعد تجارب فاشلة ومريرة مع الرجل ، كان ذلك حين التقت ب "عدنان" ومن خلال صدفة لم تكن تحلم بها..
"عدنان" ضابط جمركي تلتقيه على الحدود السورية مع لبنان، بعد زمنٍ لم تعرف كيف مضى دونه..!
عرفته بصباها في بيت جدتها الدمشقي ، وانقطعت أخبارهما بعد مغادرته البيت، إلى أن رأته بعد طول غياب ، وكأنهما على انتظارٍ لهذا الحب..!
أن تحب عدنان يعني أن تخرج من كل الظروف الظالمة التي عاشتها.. ويعني الخروج من "زحلة" ومن الحرب، والعيش مع السعادة التي حُرمت منها نتيجة لهذه الحرب، ونتيجة القهر الذي نالته إلى أن وصلت إلى عمر الثلاثين ..
ليس سهلاً على أحد أن يرى ماتخلفه الحرب في نفسه وروحه، فكيف بهيلانة وهي ترى آثار الموت الوحشي على من حولها، ومن ثم لترى ماحل ببيتها في زحلة وفقدان كل شيء..!
امرأة انتظرت الكثير لتواجه بالقليل القليل من كل شيء .. وماذا بعد كل هذا؟!
"هيلانة" ستظل تميل مع ظروفها كما تميل شمس الغروب!!