الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
مطبعة اتحاد الكتاب العرب
 
75 ل.س
 
حمل الكتاب
من موقع
اتحاد الكتاب العرب

إن أكثر مايشدنا عند "سامي حمزة" هو هذه اللغة التعبيرية التي يتقنها فتصبح مع قصصه القصيرة وكأنها قصة جديدة تنتظر أن تتمتع بها..!
فهو حين يصف الفرس "جورية" تجده يصفها كامرأة حبيبة تعذبه، فيبكي ويتحسر ، ةيخسر!
وحين يحكي عن الروح والجسد تحسبهما كائنين يتوهجان كالضياء .. ينزرعان في الشرايين ولاينفصلان..!
وعندما نقرأ بقية القصص نجد الواقع يغلف الأحداث سواءً في القرية ومع الناس البسطاء . أو في المدينة ومع ناسها المنهكين من كل شيء!
إن كل هذا سيجعلنا نقرأ كتابه بروية وهدوء كي نتمتع بجمال اللغة العربية وثرائها .. وكي نقرأ عن أحداث غريبة وجديدة سنحب أن نعرف نهايتها..