دار النشر:
مطبعة اتحاد الكتاب العرب
 
200 ل.س

إن " د. محمود موعد " حين يتحدث عن هواجسه فهو يأخذنا إلى الاحساس معه بمبالغته في التهويل عمداً ، ورغبته في أن ينقل إلينا درجة العمق التي يعيشها مع الحدث..
ف " محروس الصامت " حين قرر التوبة لم يكن يعلم أن اعترافه ورغبته بالتكفير عن ذنوبه ستقوده إلى حتفه بالطريقة التي حدثت..
ومبالغات الزوجة الغيور قد لانجد مثيلاً لها في واقعنا، لكنها تعطينا تلك الصورة التي أراد لها المؤلف أن تصلنا ، وأن تستفزنا..
أما حين نتعاطف مع صاحبة الرسالة التي وصلت إلى يده بعد خمسة وعشرين عاماً فإن الجرح يكون قد وصل حد النزيف..
كل القصص عنده تجبرك على الصمت.. والتأمل في حالنا وأحوالنا!
وكلها تحدثك عما باتت عليه ردود أفعالنا في زمنٍ لم نعد نميز فيه الخير من الشر..!
وكلها ستقول لك : يا للسخرية من كل الماضي.. والآتي.. ومن كل الذي نتوقعه!