دار النشر:
مطبعة اتحاد الكتاب العرب
 
200 ل.س

في كثير من الأحيان تكون الرمزية في القصة رغم صعوبتها أخف وطأةً على القلب من مباشرتها..!
ومع " مهابات الصدأ " توغل الرمزية في كل القصص لدرجة تحسب أنك تقرأ عنواناً لقصة أخرى.. لكنك عندما تنهي القراءة تعرفُ لمَ كان كل ذلك!
ستعرف مامعنى معاينة المجاعة في مخابر التحليل والخوف من عدوى الجشع وبصق المرارات..!
ومامعنى أن يتأبط الإنسان أكياساً من البرد والجوع.. وأن يبحث عن الحب في البنوك والمكاتب العقارية..!
ستعرف مامعنى أن تبحث عن وكرٍ مسلح بحفنة دفء واطمئنان..!
ومامعنى أن تبحث عن وعودٍ لآمالك في درج موظف مترهل يترأس ديوان الشكاوي ..!
وأن تفكر بإنشاء مصرف خاص بالحب والأشواق العاجلة والآجلة..!
لاتعرف متى تورق الأغصان ومتى يكون المطر ومواسم الحصاد..!
أسئلة وبحث ومعانٍ لانهاية لها.. والألم يتكرر ولن يزول..!!
هكذا يخبرنا "حسين عبد الكريم" عن الوجع الذي سيظل موجوداً أبداً بغياب العدالة ووجود " الصدأ " !