دار النشر:
مطبعة اتحاد الكتاب العرب
 
75 ل.س

مهما حاول الواحد فينا أن يرضخ للضعف واللحظات الذليلة التي قد يتعرض لها إلا أن الكرامة داخلنا تأبى إلا الشموخ..!
ومن أجل هذه الكرامة ترانا نقاتل ، وندافع، ونظهر شراسة ماتعودناها، لنتأكد أننا وجهاً لوجه مع عدوّ هو أخ لنا أحياناَ .. أو هو جار لنا في أحيان أخرى!!
إنها المفارقات التي تودي بنا "كثيراً" إلى الهاوية، لكنها مع ذلك تعلمنا معنى الصمود أمام الانكسار .. ومعنى الوقوف أمام لحظات الانهيار.. ومعنى أن يكون الأمل حين يقترب الموت!
قصص "ابراهيم خريط" تدخل إلى أعماقك فتحس معه بلحظات الخوف والسقوط والتشرد، ثم تنتظر مثل أبطاله لحظات الألق الأخيرة في كل قصة علّ لوناً يطلّ من الأفق فيعطي بريقاً جديداً لأمل جديد ..أو هدوءاً مختلفاً يريح النفس ليخفت الأنين!!