الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
مطبعة اتحاد الكتاب العرب
 
100 ل.س
 
حمل الكتاب
من موقع
اتحاد الكتاب العرب

أحياناً تشدنا الرواية العلمية إلى أقصى حدود الخيال فنتصور أن العالم أصبح بين يدينا، وأن الأحلام البعيدة عن عيوننا هي أقرب مما نرغب.
لكننا حين نقرأ الخيالات العلمية عند د. "طالب عمران" نعرف أننا لم نستطع تجاوز العالم الذي حلمنا به وأن مانقرؤه معه هو السعادة التي نتمنى أن تكون في تحقيق الأحلام..
ذلك ليس عجباً فالتصوف عنده حين يبلغ حده الأقصى يصبح كل شيء ممكناً حتى إحساسنا بأبعادٍ لم نسمع عنها كالبعد الخامس!
إن البعد الخامس عند الكاتب هو "مكان المكان وزمان الزمان" فيه تخرج الروح من الجسد بسرعة خارقة، وتتركه لأيام وأحياناً لأسابيع وتذهب إلى عالم آخر .. عالم ليس فيه شهوات ولا خوف..
عالم نظيف خارج حدود الكره والحقد ، وخارج القتل والحرب..!
إن الوصول إلى هناك يعني السموّ بالإنسان، والترفع عن الشرور.. حيث لاشيء سوى النور الذي يهدي إلى المعرفة والحكمة.