الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
مطبعة اتحاد الكتاب العرب
 
150 ل.س
 
حمل الكتاب
من موقع
اتحاد الكتاب العرب

كيف يمكن أن نكتب عن قصص " شوقي بغدادي" ؟
هل لن يعتريك ذاك الزهو حين يتفاخر بالحديث عن أهل "دمشق" وعن عبق مدينتهم الساحر، وعن كرمهم؟
أم هل ستشعر بجلد السوط على "ضميرك" حين تقف دون حراك و "دون إرادتك" أمام مشاهدتك المباشرة لقتل الروح؟
وحين تدخل معه إلى نبض القلب.. تجد أن روحك تنفطر حزناً وقهراً على الإنسان الطيب فينا فتبكي.. ليس لأنك تتجمد أمام الموقف، ولكن لأن القهر الذي يتغلغل إلى قلبك يتغلغل دفعةً واحدة فتحس بضعفك وبخوفك، وبالذل الذي تتذوقه وتعرف مرارته‼

"شوقي بغدادي" يخرج من شعره الذي نعرفه في هذه القصص الرائعة فيمسي قاصّاً شاعرياً..
ونحب .. هذا الآتي الجديد