دار النشر:
مطابع وزارة الثقافة
 
300 ل.س

«متى كان الجسد وحده مصير الإنسان؟».
هذا هو السؤال الذي تتمحور حوله رواية الكاتب "صدقي اسماعيل" مابين بداية الأحداث في مدينة حلب وصولاً إلى نهايتها في مدينة دمشق، حين نقرأ عن قصص أبطال عاشوا صراعات حياة معقدة، مليئة بالتناقض والعجزوالكثير من الألغاز..
وقد تكون "سهام" أو "سلمى" أو "سوسن" الغانية المستهترة و.. "الفيلسوفة" هي الأصدق بينهم جميعاً...!
أبطال توزعوا الأيام معها، وكان لكل منهم قصته في حياتها، لكنهم في النهاية ماكانوا إلا هزيمة جديدة من هزائم وطنٍ عاش في ظل احتلال فرنسي أفرز الحاكم العميل، والطبيب، والحبيب، والطالب المريض
بجنون الاضطهاد بسبب الجنس.
أحداث مشوقة تتداخل مع بعضها لتكون الرواية ولنقرأ عن مراحل مهمة في تاريخ سورية.