دار النشر:
دار حوران
 
100ل.س

عندما تزداد المسافة بُعداً ... بيننا و بين من نحب ، و يسقط منها الشوق الأول .. و يغيب عنها الحنين الطفوليّ ،
عندها ، نهجر أجسادنا الملوثة بالرغبة .. و نجلس عُراة أمام أنفسنا ، ثم نحاول من جديد ملامسة ذواتنا .. و نتساءل :
أهي رائحة الدفء ... أو دفء الرائحة ؟؟؟
في قصص لم نعتاد عبيرها، ينتقل بنا الكاتب من "رائحة الزنزانة إلى رائحة الضحية ، ثم رائحة الرحيل لنصل إلى رائحتنا" و عندها ندرك أن لكل معاني الحياة .. ألوان و روائح معتقة .. لا نعرفها إلاّ عند تجريدها .. و ملامسة حقيقتها ...