دار النشر:
دار الينابيع
 
100ل.س

غادرت الوجوه ، وبقي تاريخي يقيم في كل الزوايا ، ... بقيت أيامه تعربش فوق رفوف داخلي ... دون أن أدرك بأننا نفقد الأعزاء بمغادرتهم ... وهم لا يزالون أحياء .
أيام تسلم إرثها لأيام ... تفيض الغائبة بالحب أحياناً ، وتزرع الحاضرة الحياة أحياناً أخرى ...
مجموعة قصص ، تستوي فيها لحظات الحلم العذب مع الواقع المرّ ، في كل قصة و عبرالتفاصيل السلسة التي يقدمها الكاتب نشعر وكأنها حدثت أمامنا ، أو حتى معنا . ولهذا السبب نجد أنفسنا نقرأها بشيء من العاطفة ، بل كل العاطفة ....