دار النشر:
دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر
 
250 ل.س

و مرة أخرى إنه الغضب .. الذي يلّفنا عندما نشعر بالهوان .. إنه الألم الذي يعتصر قلوبنا عند كل مشهد لاجتراح الوفاء و لا نستطيع الكلام .. إنه الحزن الذي يجتاحنا بفعل الخديعة..أو الخيانة ... و لا ندري لماذا كانت المعاناة .. و متى .. و من أجل من؟
إنها حكاية الشيخ علي الحسن صاحب العنفوان الذي لا يموت و إن مات صاحبه .. و حكاية عزيزة العلوني الفتاة الضحية في القرية التي آثرت الموت على العيش في قرية أصبحت هي الضحية .. إنها حكاية الأستاذ حسن الظاهر المعلم الذي يحمل هموم الوطن في كل شرايين دمه ، ثم يئن لوجع الحكايا .. كل الحكايا .. و الوجع الأكبر هو الوطن الضحية ..
" في حكاية على جدار الزمن " يسرد الكاتب بقوة الحقيقة أحداثاً لحكاية ... ما هي إلاّ ظاهرة جزئية تمتدّ على مساحات الوطن عبر تفاصيل عذبة و جريئة لإزدواجية الحب ( حب الوطن و حب الحبيبة ) ...