تنتابك مشاعر من الألفة عندما تقلب في صفحات رواية قصر البوم تجعلك تسافر مع حكايا الجدات في عالم جميل فيه الخير والشر فيه الطيب والسيء.
يغمرك شعور بالحنين إلى تلك اللحظات حيث كنا نجتمع فيها أيام الشتاء الباردة حول المدفأ نحيط بجدتي نحن الأطفال الصغار متمنين ان تقص علينا حكاية عذبة ما زلنا حتى الآن نتذكر تفاصيلها.
هذا التأرجح ما بين الواقع والخيال فتارة نشعر باننا في عالم بعيد جدا عن الواقع عالم أجاد الكاتب نسج معالمه وتارة نستيقظ من الحلم لنعود إلى العالم الحقيقي نراه كما هو بتضاريسه المتشابكة ومشاكله وسراديبه لنعود من جديد إلى طرح الكثير من التساؤلات حول حياتنا وأهدافنا ومستقبلنا.