دار النشر:
دار حوران
 
100ل.س

يوضح لنا النص الروائي "الطقس الأزرق" للكاتب السوري "غمار محي الدين محمود" حياة "سهيل"… هذا الرجل البسيط الذي إنشقت حياته إلى مرحلتين: الأولى تبدو له غامضة ليس فيها سوى القليل من أفكار ما قبل الحادث الذي تعرض له، والثانية تشعره بالغربة إتجاه نفسه وأهله وزمانه… إنها حياته ما بعد الحادث التي بدأ تاريخها بصفائح معدنية في رجليه وآثار خياطة في وجهه.
وتشير الرواية في جوهر غايتها إلى أهمية الحلم في دفع الأسى عن النفس، فقد عادت الحياة إلى "سهيل" بعد الكآبة والعزلة التي لحقت به، وذلك لأن "فاتن" دخلت قلبه كالملائكة وكونت أحلاماً جميلة في ذاكرته، لكن سرعان ما عادت المأساة إليه عندما إكتشف أن "فاتن" فتاة في الخامسة عشر، ومعرفتها به دلال وتسلية فقط.