دار النشر:
دار ارابيسك
 
250 ل.س

كثيراً ما نحلم بالإنتماء .. دفء الإنتماء .. لذة الإنتماء ، نبحث دون جدوى.. ثم نقفل أبوابنا .. لا تواصل .. و نغادر
نحمل معنا ألمنا و حزننا .. و انتماؤنا الأخير ...وحيدين ، منفردين في عشق الوطن و نغادر ..
هكذا ينقل إلينا "عادل محمود" سعيه المرير وراء الدفء باحثاً
عن وطن ..عن وطنه: موّاله المنسوج من ألم السنين ، راكضاً خلف هذا الشعور ..
شعور الإنتماء حتى يحيا .. ومن أين يحيا .. من وطن الأحزان الليلة المخبأة في صدره ..
أم من وجع ملامح وجهه الضائع في الزحام .. ؟
و كيف يحيا، وهو البطل المهزوم منذ الولادة و حتى العظم . .!
بين هذه الأسئلة الحائرة تقسم الرواية إلى نوعين من المرايا ، مرايا الواقع و خيبات الأمل المتواصلة في الحب و الحرب ، و مرايا الروح المنشطرة ألماً على فقدان كل ما هو جميل من حولها ... و لم يبق لها سوى بيوت الذاكرة البدائية .. لتكون الملاذ دائماً حتى يصبح للحياة معنى ..