كثيرا ما سمعنا مقولة " الهدوء قبل العاصفة " الذي ينبأ عن ثورة بركان لإنسان مسيّر في مجتمع تسوده بعض المفاهيم البالية إن لم تكن جميعها، و لكن ماذا بعد .. ؟ من المسؤول ... ؟ ولماذا كل هذا الالم و الشقاء ... ؟ أسئلة عقيمة و بلا جدوى أراد الكاتب طرحها و بالعكس في" السكون بعد العاصفة " .
مجموعة قصصية أقرب ما تكون إلى عرض واحد ، مؤلم و سريع لحياة مجموعة من الأشخاص تعيش المفاراقات في الواقع بين المبادئ و السلوك ، بين الهدف و الوسيلة ، بين الإدعاء و الممارسة ، و في نهاية الصراعات الداخلية للأشخاص .. يبقى القرار الفاصل بين الحياة و الموت متأرجحاً ما بين الندم و العدم ...