دار النشر:
دار الفاضل
 
250 ل.س

بإحساسه المرهف ينقلنا الكاتب إلى لبنان ذلك الوطن الجريح الذي مزقته الحرب الأهلية، يصف المعاناة والألم لأناس فقدوا أعز ما يملكون على قلوبهم حتى لنكاد نلامس جراحهم وننحني لنقبل دموعهم يجعلنا نسافر في تلك الأحداث الدامية نستصغر حزننا نستصغر معاناتنا أمام تلك الآلام، فكم تكون الحياة قاسية عندما يتصارع أبناء الوطن الواحد، وكم يكون الجرح قاسيا عندما يكون من أهلك وأبناء وطنك.
ولكن رغم المآسي ورغم الأحزان تنتصر إرادة الإنسان، وتستمر الحياة....