دار النشر:
دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
 
100ل.س

هل بات الحلم هو القدر الأبدي لأيامنا التي نعيشها ونضطر "كثيراً" للتعايش معها؟
وهل بات مايلامسنا من هزائم وانكسارات هو الحضور المكثف لحكايانا؟
في مسرحية "فوضى" ينقلنا المؤلف "عبد المنعم عمايري" إلى هذين السؤالين عبر رؤية عميقة للذات الانسانية متمثلة بصورة نساء منهكات من الحلم والانكسار..!
أما في مسرحية "صدى" فإن المؤلف يدخلنا معه إلى عالم مختلف.. عالم يعيشه كل منا كل يوم في حياته مع شريكه، لكن السؤال الذي لاهروب منه هو هذه الصيغة الاشكالية التي تحكم العلاقة بعد الارتباط، وهل من الممكن أن تدوم بشكلها الرائع الذي بدأ في زمن عبثي لم يعد يستوعب أن أساس أية علاقة هي الانسان نفسه بروحه، وحبه، وشغفه، وحتى أخطائه..!!