دار النشر:
دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
 
100ل.س

هي رواية ترصد تفاصيل حياة مغترب..مغترب ليس عن المكان وحسب بل عن الزمان والمكان والأشخاص وحتى العواطف، عبر رسائل تنادي أشخاصا قد يكونوا موجودين أم غير موجودين...وعبر تأملات لا تعكس إلا حالة هروب أو عدم قناعة بهذه الحياة...
لتنتهي الرواية بقول الشاعر "صقر عليشي":
يأسف الشاعر
إذ يرجع أدراج الأناشيد
إلى ركن حزين
يأسف الشاعر
ألا يسعفه أفق ليملي
لازورد القلب
لاتسنده الأرض، وقد زلت به الأعماق
واشتد به الشوق المبين
يأسف الشاعر
هذا ماعز الذكرى
مضى يرعى حشيش الروح
في سفح السنين
يأسف الشاعر
ماذا يفعل الشاعر في وقت كهذا
غير ؟أن يسقط
من أعلى الحنين؟
ولعل هذا المقطع الذي اختاره الكاتب لنهاية روايته هو أوضح مرآة تعكس حالته التي يعيش فيها