دار النشر:
دار الكنوز الأدبية
 
100 ل.س

لسنا ندري ما الذي يشدنا إلى هذه القصص الملوثة بالضوء. منذ الصورة الاولى تشعر بأن الظلام ليس ظلام الليل بل هو ظلام الروح ، ما فائدة المكان المضىء مع دواخلنا الشاحبة و السوداوية .
نعم ..... هي سماء ذاواتنا الملوثة بأضواء الآخرين ، فلا تجد فسحة لشمعتك الوحيدة .. لشمعتك أنت و عبثاً تحاول إضاءتها فتبقى حتى نهاية العمر تحاول و تفشل ... و تمضي الأيام و أنت وحيداً لاتسطيع إشعال ضوء ذاتك و لكنك ملوثٌ بأضواء الآخرين في آن .
هذه الشمعة التي تحاول الكاتبة أن تشعلها في كل قصة هي مصالحة الإنسان مع نفسه و صدقه مع ذاته .