دار النشر:
دار الكنوز الأدبية
 
100ل.س

لا ندري ما الذي "سقط سهواً" بالضبط في مجموعة "حسيبة عبد الرحمن" القصصية!!..
هل هي اللغة الشعرية العالية التي تسلل إلى مفردات القصة؟..
أم هو الحنين إلى صورة المكان المثالية؟..
أم أنه جرح الذاكرة التي تباغتنا بصورٍ عن زمنٍ مضى، مما يجعلنا في حالة اغترابٍ دائمٍ عن محيطنا؟.. محيطنا؛ الذي تبدل بسرعة الضوء..
ربما هو زمن السقوط عن صهوات الأحلام ، أمام فجاجة الواقع، ومرارة تناقضاته..