رواية اجتماعية تتناول الحياة العامة بمختلف جوانبها وما فيها من قهر وذكورية متسلطة على كل شيء حتى التطور الحضاري الذي يرى الكاتب أنه وبال على الحضارة نفسها، إنها محاولة في الحب المستحيل، الزمن فيها يبتلع كل شيء، يمتد متى يشاء، ويتتابع بخطا واثقة، ثم ينتفخ وينقسم إلى شرائح...
في 215 صفحة من القطع المتوسط يتناول عقبة زيدان الزمن العنكبوتي، زمن الاختناقات، حيث يحرم على الصدر أثناء هرسه بالأقدام الحاقدة أن يصدر صوت حشرجة خفيفاً، ورغم المعاناة والقهر هناك مساحات من الحب تحاول النمو وسط وعور الحياة وأشواكها، والحب يتعثر مرة، يتطاول مرة، وتدوسه الأقدام الحاقدة مرات، لكن الأمل يبقى معقوداً بوجود مُحبّةٍ ك"أمل" التي تقدم الحب لمن حولها وتنتظر عودة حبها المهاجر....