دار النشر:
دار الآداب للنشر والتوزيع
 
175 ل.س

مابين "سفر النبوءات" و"سفر الأحزان اليومية" ينقلنا "سعد الله ونوس" إلى متاهات الصراع الأبدي بين الصمود والكبرياء الفلسطيني، وبين العجرفة والقسوة اليهودية.
"الفارعة" الأم والرمز لمتابعة المسيرة النضالية ..
و"مائير" صوت الاسرائيلي الحاقد على الفلسطيني وكل العرب .
كلاهما موجود في نفس المكان.. وكلاهما ينفي الآخر من قلبه ومن هذا المكان..
وحين يقرر" ونوس" إنهاء مسرحيته يضعنا بذكاء شديد أمام حالة إنسانية هي أقرب إلى المستحيل رغم مايصلنا عن بعض من قومون بها بين الحين والآخر، وهي احتمالية الحوار العقلاني بين الفلسطيني والاسرائيلي!!
هل حقاً يحتاج اليهود "كما يطرح ونوس" إلى طاقة وقوة روحية عظيمة كي يكونوا يهوداً ومعادين للصهيونية بنفس الوقت؟
وهل باستطاعة الفلسطيني أن يتخطى الريبة التاريخية للاعتراف بوجود الاسرائيلي؟!


إيمان أبوزينة
مديرة موقع الكتاب
eSyria