الصورة غير متوفرة
 
دار النشر:
مطبعة اليازجي
 
200 ل.س

إنها ليست الغربة ، وليس الرحيل قسراً عن الأرض والوطن .. إنها خبايا الحزن الذي يوجع ، والاصرار الشديد على التحمل..
وهي الأيام التي تتثاقل على ليلٍ يتلكأ بالصحو..
"سلمى" وهذا الشوق للحرية والانعتاق من الكذب والخوف..
"سلمى" التي لن تسمح لنفسها أن تغرق في الحلم والتردد وخشية المجهول حتى حين أجبرت على الزواج من ابن عمها الذي لاتحبه..
"سلمى" التي ستجعل من " ابنتها وردة " ابتسامة الأيام القادمة رغم المرض ، ورغم كل الدموع التي لم تتوقف .. ورغم الفراقات المتتالية لمن تحب..
لكنها حين ترى" سعيد " حبيبها الأول وهي على فراش الموت تعرف أن الأمل آت ، وأن ذلك اللقاء الذي جمعهما هو كلقاء الوطن "العائد من البعيد"...
إن السيدة "هدى حنا" حين تحكي عن روايتها فإنها كما هي دائماً: السيدة التي لم تنل الأيام من عزيمتها وإيمانها، والمنتظرة أبداً لرؤية الوطن!