دار النشر:
دار كنعان
 
300 ل.س

في زمنٍ بات فيه كل شيء بعيداً عن الواقع ، صار سماع الحكايا هو الملاذ الأخير - ربما - كي نقترب من الكلمة.. ومن القلب!
وفي روايته "حكواتي ليس إلا" أراد د."محمد الدروبي" أن يقول كلمته كي تصل إلى قلوبنا لا لتضيق روحنا من فقدان الأمل ، أو لنشعربعجز الحيلة، ولكن كي نزداد يقيناً أن كل يوم يحمل الشمس .
وأن القصص مهما بلغت من الخيبة فإن ذلك لن يكون إلا البداية نحو غد يراه هو دافئاً.. وحراً.. ويحمل أكثر من الحلم!!
إن "رواقة" هي امرأة كل الأزمنة .. وكل القهر.. وكل الرغبة بالانعتاق من أمراضنا ، ورواسب حياتنا!
أما "عزيز" فهو الحاضر الذي رغم "خصائه" سيعرف كيف ينجو من العجز ، ليربح حياة تعني الخلاص ، وتعني العيش بلا فساد الأرض!!
مابين "رواقة" و"عزيز" عشرات التقاطعات في زمنين لايعنيان إلا إعادة التاريخ في قالب جديد لكن لنفس الأحداث..!